Salah Ismail

إبستمولوجيا الفضيلة هي محاولة لاستكشاف الفضائل العقلية والبحث فى الطريقة التى تشكل بها معالجتنا لمسائل المعرفة. ظهر مصطلح "إبستمولوجيا الفضيلة" لأول مرة في كتاب سوسا "المعرفة من وجهة نظر"1991. ولكن فكرة الفضيلة العقلية ظهرت لأول مرة في المشهد الإبستمولوجي المعاصر في مقال سوسا "الطوافة والهرم" 1980. وفي ذلك الوقت كانت الإبستمولوجيا تزخر بحلول مقترحة لمشكلة جيتير، واعتراضات حديثة على النزعة الداخلية والنزعة الخارجية معا، واختلافات بين أنصار نظرية الأسس وأنصار نظرية الاتساق. وخلص سوسا في هذا المقال إلى نتيجة مؤداها أن فكرة الفضيلة العقلية ربما تساعدنا في حل النزاع بين نزعة الأسس ونزعة الاتساق. وبعد أن نشر سوسا مقاله، تحول بعض فلاسفة المعرفة إلى مفاهيم الفضيلة العقلية لمعالجة مجموعة واسعة من مشكلات المعرفة. وتستطيع أن تقول إن إبستمولوجيا الفضيلة جاءت في الأصل لتضع بعض التحسينات على نزعة الثقة، ولتكون طريقة لحل المشكلات التي كانت تزعج نظريات التسويغ القائمة على الاعتقاد. وفي هذه الدراسة تجد تأملا دقيقا في دلالة إبستمولوجيا الفضيلة، ونشأتها، واتجاهاتها، وماتقدمه من حلول لمشكلات المعرفة التقليدية، ومن فائدة للتربية والتكوين الفكري عامة.

Science was not far from philosophy in ancient thought, but the two were one thing. I do not know whether the ancient philosophers considered themselves the issue of the relationship between them, as the modern and contemporary philosophers did. But the sure thing is that the natural sciences became independent from philosophy in the modern era, and most of the scientific departments in universities were divided into two parts: sciences, literature, and humanities. At the end of the nineteenth century and what followed, there were attempts to link them. Charles Peirce wrote on the scientific method and scientific metaphysics. The Vienna Circle presented a scientific conception of the world and the logical empiricists and Popper was concerned with the problem of distinguishing science from pseudoscience. The logical empiricists provided the criterion of verifiability, and Popper proposed the falsification principle. Quine defended a natural epistemology that asserts that philosophy is part of natural science. Bunge offered his own criteria for distinguishing science in the context of scientific philosophy. In this article, I want to refute the claim that philosophy has died and that science does not need it. I proved that the notion that philosophy is useless to science is not only wrong but also harmful to society, education, and science itself. This comes in a broader context, which is the moderate scientific tendency that I have defended in some of my writings. لم يكن العلم بعيدًا عن الفلسفة في الفكر القديم، بل كان الاثنان شيئًا واحدًا. ولست أدرى أكان الفلاسفة القدماء يلقون على أنفسهم مسألة العلاقة بينهما مثل ما ألقاها الفلاسفة المحدثون والمعاصرون أم لا. ولكن الشيء المحقق أن العلوم الطبيعية استقلت عن الفلسفة في العصر الحديث، وانقسمت معظم الأقسام العلمية في الجامعات إلى قسمين: العلوم، والآداب والإنسانيات. وظهرت في أواخر القرن التاسع عشر وما تلاه محاولات لربطهما. كتب تشارلز بيرس عن المنهج العلمي والميتافيزيقا العلمية. وقدمت جماعة فيينا تصورًا علميًّا للعالم، واهتم التجريبيون المنطقيون وبوبر بمشكلة تمييز العلم من العلم الزائف؛ قدم التجريبيون المنطقيون معيار القابلية للتحقق، واقترح بوبر مبدأ التكذيب. ودافع كواين عن إبستمولوجيا طبيعية تؤكد أن الفلسفة جزء من العلم الطبيعي. وقدم بونجي معاييره الخاصة لتمييز العلم في سياق الفلسفة العلمية.

Semantic externalism Are the meanings of natural kind words, such as “water” or “tiger,” in the head or in the world? This question is pressing and controversial in contemporary philosophy. The nature of the meaning related to propositional contents and words of the natural kind raises a fundamental disagreement between two groups of philosophers: defenders of internalism and defenders of externalism. The two groups differ on how to define meaning. Internalists say that meaning is determined entirely by aspects that are internal to the speaker, and mental contents are semantic contents that are in our minds or heads, their slogan is “Meanings are in the head or brain.” Externalists say that meaning is determined, at least in part, by aspects that are external to the speaker, and that contents are linguistic signs and exist in the outside world, and their slogan is “Meanings do not exist only in the head.” In this article, I want to shed explanatory light on this disagreement by examining its origins, explaining some of the arguments in support of externalism, and demonstrating the impact of this disagreement on understanding the nature of meaning. This article addresses several topics: 1. Various types of externalism 2. Description theory and causal theory 3. Hillary Betnam and Twin Earth thought experiment 4. Tyler Berg and arthritis argument 5. Donald Davidson and perceptual externalism 6. Andy Clark and David Chalmers: active externalism هل معانى ألفاظ النوع الطبيعى، مثل "ماء" أو "نمر"، فى الرأس أم فى العالم؟ هذا السؤال ملح ومثير للجدل فى الفلسفة المعاصرة. فطبيعة المعنى المتعلق بالمضامين القضوية وألفاظ النوع الطبيعى يثير خلافًا أساسيًّا بين فريقين من الفلاسفة هم أصحاب النزعة الداخلية internalism وأصحاب النزعة الخارجية externalism. ويختلف الفريقان على كيفية تحديد المعنى. يقول الداخليون إن المعنى يتحدد كلية عن طريق جوانب تكون داخلية للمتكلم، والمضامين العقلية هى مضامين دلالية تكون فى عقولنا أو رؤوسنا، وشعارهم هو "المعانى توجد في الرأس أو المخ". ويقول الخارجيون إن المعنى يتحدد فى جانب منه على الأقل عن طريق جوانب تكون خارجية للمتكلم، والمضامين هى إشارات لغوية وتوجد فى العالم الخارجى، وشعارهم هو "المعانى لا توجد فى الرأس فقط". وأريد فى هذه المقالة أن ألقى ضوءًا شارحًا على هذا الخلاف، وذلك من خلال النظر فى أصوله، وشرح بعض الحجج المؤيدة للنزعة الخارجية، وبيان أثر هذا الخلاف فى فهم طبيعة المعنى. وتعالج هذه المقالة عدة موضوعات هي: 1- صور منوعة من النزعة الخارجية 2- نظرية الوصف والنظرية السببية 3- هيلارى بتنام وتجربة فكر الأرض التوأم 4- تايلر بيرج وحجة التهاب المفاصل

ملخص تهدف هذه المقالة إلى بيان التطورات التي طرأت على علم الاستعمال كما قدمه جرايس، والتي يمكن حصرها في اتجاهين أساسيين. أولهما علم الاستعمال الجرايسي الجديد الذي يحافظ على أصول جرايس ويجدد بمقدار، سواء أكان التجديد في اختصار قواعد جرايس للمحادثة لتفادي التداخل والتعارض فيما بينها، أم زيادة القواعد والتوسع في بعضها. وثانيهما علم الاستعمال ما بعد جرايس متمثلاً في نظرية الْمُلَاءَمَة التي هي تناول إدراكي لعلم الاستعمال، وتؤكد على أن الاستدلال اللغوي يعد جانبًا من ميل إدراكي إلى طلب الملاءمة This article aims to explain the developments that have occurred in pragmatics as presented by Grice, which can be summarized in two basic directions. The first is the neo-Gricean pragmatics, which preserves Gricean origins and renews them to a certain extent, whether the innovation is in shortening Gricean rules of conversation to avoid overlap and conflict between them, or increasing the rules and expanding some of them. The second is post-Gricean pragmatics, represented by relevance theory, which is a cognitive approach to pragmatics, and emphasizes that linguistic inference is an aspect of a cognitive tendency to seek relevance.