•  28
    ويروم هذا الكتاب التفكير في قضايا النصّ القرآني، منطلقا في ذلك من افتحاص الفرضيات التي قامت عليها القراءات الاستشراقية، ومن خلال بيان حدودها المعرفية والمنهجية، والوقوف عند الأبعاد الأيديولوجية التي اختلطت فيها المساعي العلمية بالرهان التبشيري، والوعي العلمي باللاوعي الثقافي. ومن جهة أخرى يحاول هذا المؤلف التفكير في أشكال تلقي النص القرآني ضمن أفق الفكر العربي المعاصر، والوقوف عند أبرز المشاريع التي اتخذت من القرآن مركز اهتمامها، وتوسلت بأساليب الدرس الحديث في التعاطي معه تأويله.
  • لعلَّ أهميَةَ دراسةِ فلسفةِ أوغسطينِ وتصوُّره عن فلسفة التاريخِ وعن مفهومِ الزَّمان مأتاها من أنَّ هذا المفكِّر يحظى بقيمة مزدوجة؛ إذ هو قبل كلِّ شيءٍ ينتمي إلى الفلسفة الغربية في العصر الوسيط؛ ولأن الأمر يتعلَّق بأكبر – وأوَّل – المفكرين المسحيين، والحقيقة أنَّ أوغسطين كان الوريث الشَّرعي للفلسفة المثالية التي جسَّدتها الأفلاطونية المحدثة، وهو في الوقت عَينِه يمثلُ قطيعةً مع الفلسفة القديمة. ولد أوغسطين في 354م توفي في 430م، عاشَ في خضمِّ فترةٍ مهمة من تاريخ الحضارة الغربية، وبالتحديد فقد عاش ن…Read more
  •  43
    بول ريكور وهيرمينوطيقا التّرجمة
    Https://Www.Mominoun.Com/Pdf1/2023-11/654197A7356961232993523.Pdf. 2023.
    تَتَنَاوَلُ هذه الدِّراسَةُ الوظيفة التي تؤدِّيها هيرمينوطيقا ريكور، بوصفها فَلْسَفَةً للترجمة وَفَلْسَفَةً بوصفها تَرْجَمَةً. تنطلقُ من إطلالةٍ، عامة، على نظريات ريكور في ضوء تاريخ فلسفة الترجمة، وتوضح الكيفية التي اقتفى بها خطى غادامر في فهم عملية التَّرجمة، بوصفها فنًّا للتفاوض والوساطة بين الذَّات والآخر. وتَسْتَكشف الباراديغم الهيرمينوطيقي للترجمة الذي طوره ريكور في أعماله اللاحقة من خلال مظاهر ثلاثة رئيسة: لسانية، وأنطولوجية، وأخلاقية. وتنتهي الدِّراسة بمناقشة الدَّور الحاسم الذي تَلعبه ال…Read more
  •  167
    الإصلاحية الإسلامية والنص القرآني
    المستقبل العربي 513 85-99. 2021.
    أَخَذَ النصُّ القرآنيُّ حيّزاً وافراً من الاهتمامِ والتّأليف، على امتدادِ القَرنِ التّاسع عَشَر وبداية القرنِ العشرين. تَقَعُ مُحَاوَلةُ الإصلاحيّةِ الإسْلاميّةِ في إعَادَةِ تَفْسِيرِ القُرْآنِ وفق شُرُوطٍ عَصْريَّةٍ، في مدارِ ما يمكنُ الاصطلاحُ عليه بـــ "التّفسير العقلاني"، وتعني العَقْلَنَةُ، في هذا المقام، إخْراجَ تَفْسِيرِ القرآنِ، وأشكالِ فهمه وتلقّيهِ، من دوائر الأسْطَرةِ التي غلّفتهُ لردحٍ طويل من الزّمنِ، حَيْثُ بلغتْ العَقْلَنَةُ ذروةَ نشاطها معَ بعضٍ من أَعْلَام الفكر الإصلاحيِّ، خاصّ…Read more
  •  206
    لا تجدُ الكتبُ المقدّسة واقعيتها إلا حينما تخرج من دائرة الكتابة والمدوّن والطقوسية المغلقة، والمغلّفة بهالة من القدسيّة التي لا يكاد المرء معها أن ينفذ إلى المعاني والمقاصد الحقيقية للنصّ، نحو أفق القراءة المتجددة، وبالتالي سنجدُ أنفسنا أمام نصّ متجدّد لا ينضب معينه. تحقّق الوعي بمسألة العلاقة بين جمود النصّ وفاعلية القراءة في ظل الجدل الذي قام بين الدينيّ والسياسيّ، لحظة حمي الصّراع حول المعنى واقتيدت المعارك تحت ألوية تأويل القرآن، ''فالدين -أيُّ دين- نصوصٌ صامتة بين دفَّتين (= كالقرآن في وصف…Read more