Ahmad Bsharat

الهدف الوظيفي ينصبّ هدفي الوظيفيّ على الجانب الأكاديميّ من جهتيّ الموضوع والمنهج، إذ أسعى نحو تطوير المجال المهنيّ والمعرفيّ في قطاع التعليم العالي، وفق التصورات الفكرية للقرن الحادي والعشرين، وبما يحقق رؤية واضحة لتطوير الموضوعات المعرفية للغة العربية، ومنهجها، وطرائق تدريسها، بحيث تلبي اشتراطات الاعتماد الأكاديميّ، ومعايير الجودة؛ ويركز هدفي المهنيّ أيضًا على تأطير منهج علميّ يدعم الطلاب في حياتهم التعليميّة، ويمكّنهم من فهمٍ عميق لموضوعات الّلغة العربيّة بصورة خاصّة، وموضوعات المعرفة في نطاق واسع؛ من خلال إعطاء الطّلاب مساحة واسعة لعرض أفكارهم وتصوّراتهم المنهجيّة. ومن جانب آخر فإنّني أسعى إلى العمل عن قرب مع طلبة الدّراسات العليا غاية بناء أسسٍ منطقيّة لدى الطلاب تمكّنهم من إقامة تصوّرات واضحة عن تأريخيّة الفكر اللغويّ في التّراث العربيّ، وتجعلهم قادرين على رفد التّراث اللغويّ بأفكار بحثيّة مميّزة، وأكثر قدرة على إجراء مقارنات عميقة بين لغات عدّة من أجل فهم النّظام اللغويّ الواسع. وفي المجال المهنيّ أسعى إلى إرشاد الطّلبة في اختيار المساقات الدراسيّة، والحفاظ على تفوّقهم العلميّ، وتقديم التّوجيه الأكاديميّ لهم وفق الحاجة، وأعمل بجدّ على إعداد الاختبارات الأكاديميّة، ومراجعتها في الوقت المحدّد، وتقديم الموادّ العلميّة بأسلوب محفّز ومعاصر، وتطبيق أساليب التّعلم الحديثة. وبصفتي أستاذًا لمساقات الّلغة العربيّة فإنّ عملي الرّئيس ينحاز إلى فهم طرائق تعليم العربيّة ونشر معارفها، وبصفتي خبيرًا محكّمًا في العديد من المجلّات العلميّة فإنّني مهتم بقراءة الأعمال البحثيّة المقدّمة للنّشر، وقراءة القصص والكتب والمعارف، ونقدها، والتّعليق عليها، وتقديم ملاحظات من شأنها تطوير مضمون تلك الأعمال المعرفيّة، وتقديم التّغذية الرّاجعة حول موضوعها ومنهجها بما يتوافق مع أسس النّشر العلميّ واشتراطاته محليًّا ودوليًّا، ومن جانب آخر فإنّني أسعى إلى تقديم أبحاث علميّة ذات علاقة بجوهر قضايا الّلغة العربيّة والّلسانيات المعاصرة، ودراسات نحو النّص، وتحليل الخطاب، والّلغة والنّحو، والأدب والنّقد.