• تهدف هذه المناقشة إلى تسليط الضوء على أبرز الإشكاليات التي يتضمنها هذا الكتاب( )، وإبراز بعض الأسئلة والأسس المنهجية والمعرفية التي ينطلق منها، وآلية معالجتها، والبناء عليها، ومدى منطقية أو معقولية هذه المعالجة وهذا البناء. وتنطلق هذه الدراسة من فرضية أو أطروحة ترى أن النص مبني على أساس ثنائيات متقابلة يتم السعي إلى إقامة جدلٍ على النمط الهيغلي بينها. وانطلاقاً من هذه الأطروحة، سيتم تقييم الكتاب، بالدرجة الأولى، على أساس مدى نجاحه في تأسيس هذا الجدل بين ثنائيات يطرحها الكتاب صراحة أو يحتويها ضمن…Read more
  • لا جدال في مركزية أو أهمية ممارسة النقد والتنظير له في فكر العظم. وللوصول إلى فهمٍ أوليٍّ لهذه الأهمية وتلك المركزية، سنعمل، في هذا النص، على إبراز الصلة الوثيقة لممارسة النقد والتنظير له، في فكر العظم، بخلفيته أو نزعاته العلمية أو العلموية والتنويرية واليسارية – الماركسية؛ ثم سنقوم بتوضيح أو تأكيد الارتباط الوجودي أو الضروري، لهذه الممارسة وذاك التنظير، بسمة أو بحالة «الأزمة» الملازمة للواقع والفكر العربيين المعاصرين.
  • مناقشة نقديّة لأبحاث محمد جمال باروت عن الثّورة السّوريّة (review)
    المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات Arab Center for Research and Policy Studies 1 1-55. 2012.
    لقد ظهرت الكثير الكثير من المقالات التي تتناول الثورات والحركات الاحتجاجية في البلاد العربية عموماً، والثورة السورية من ضمنها، لكن يمكن، مع ذلك، اعتبار هذه الأبحاث عن الثورة السورية بأنها أول دراسةٍ تحليليةٍ وتأريخيةٍ واستشرافيةٍ مطوَّلةٍ ومفصَّلةٍ ومعمَّقةٍ لهذه الثورة المستمرة حتى الآن (14/11/2011). ولهذا السبب، ولكون هذه الأبحاث تتناول أمراً مصيرياً بالنسبة إلى كل السوريين، سأحاول القيام بمناقشة نقدية لبعض أهم الأفكار والوقائع التي عرضتها هذه الأبحاث. وأقصد بالنقد العمل على إظهار مدى مشروعية …Read more
  • يُقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أقسام. يضم الأول، وعنوانه إشكالية المنهج في هيرمينوطيقا الرموز والعلامات عند ريكور، ويتكون من ثلاثة فصول. يوضح الفصل الأول إشكالية المنهج وتأسيس الفينومينولوجيا الهيرمينوطيقة: المنهج الريكوري الخاص مقاربة الهيرمينوطيقا الريكورية للرموز، عارضًا تمفصل الأبعاد التفكُّرية والفينومينولوجية والهيرمينوطيقية في فلسفة ريكور، وأسباب الانتقال من الفينومينولوجيا الماهوية إلى الفينومينولوجيا الهيرمينوطيقية، والمستويات الثلاثة لظهور الرموز وتحليلها القصدي، وأسباب الانتقال وكيفيته من…Read more
  • Many articles have emerged in relation to the recent revolutions and protest movements in the Arab world in general, including the Syrian revolution. However, Barout’s series of articles can be viewed as the first analytical, forward-looking, and indepth study of the progression of the events in Syria to date (November 2011). For this reason, and because these studies deal with significant issues for the Syrian people, a critical discussion of some of the most important ideas and facts in these …Read more
  • على الرغم من المحاولات الحثيثة أو المستمرة، في الفكر الغربي، كما في الفكر العربي، للتمييز بين النقد والانتقاد، ولتأكيد إيجابية النقد، لا سلبيته، ما زال الخلط أو اللبس بين النقد والانتقاد قائمًا وبارزًا، في كثيرٍ من الأحيان، حتى في بعض النصوص التي تتضمن محاولة القيام هذا التمييز¬، ولا زالت النظرة السلبية إلى النقد طاغيةً أو حاضرةً بقوةٍ، لدرجةٍ سمحت لفيصل دراج بالقول: «النقد في زماننا شبهة، ممارسة مشبوهة، فعل سيء الصيت.» وقبل مناقشة هذه النظرة السلبية للنقد، وربطها بالفكر النقدي عند العظم، لا بد …Read more
  • يتمحور البحث حول نقد صادق جلال العظم للتابوهات، عمومًا، وللتابو الجنسي، خصوصًا، وينطلق البحث من التشديد على أهمية النقد في فكر العظم، على مستويي؛ التنظير له، وممارسته في معظم أو جل أعماله، ليحاول، بعد ذلك، إبراز تلك الممارسة النقدية في ميدان التابوهات عمومًا، وتابو الجنس خصوصًا، وانطلاقًا من ذلك؛ تتمثل الأسئلة الأساسية التي يحاول البحث الإجابة عنها، في الآتي: ما أهمية النقد عمومًا، ونقد التابوهات خصوصًا، في فكر العظم؟ ما العلاقة بين النقد والتحريم، من منظور العظم؟ وإلى أي حدٍّ، وبأي معنىً سعى ال…Read more
  • هذا البحث هو بحثٌ في المشروعيّة أو في مداها، بحثٌ في مشروعيّة دراسة فلسفة جان جاك روسّو ونظرية ا، سواءٌ على الصعيد الفلسفيّ، أو على الصعيد العربيّ. فهو من جهةٍ أولى، بحثٌ في مشروعيّة دراسة نظريّة الاعتراف وارتباطها بنظريّة العدالة، في تلك الفلسفة؛ ومن جهةٍ ثانيةٍ، هو بحثٌ في مشروعيّة دراسته عربيًّا. ونعني بالمشروعيّة، في هذا السياق، وجود مسوّغاتٍ فكريّة أو واقعيّةٍ، نظريّةٍ أو عمليّةٍ، معقولةٍ ومقبولةٍ، جزئيًّا ونسبيًّا على الأقلّ، تُظهر إمكانيّة القيام بدراسةٍ ما وضرورة القيام بهذه الدراسة. وتت…Read more
  • "ما العدالة؟"، بمثل هذه الصيغة من السؤال أو التساؤل، الذي يسعى إلى تحديد معنى المفاهيم وماهية الأشياء، بدأ الفكر الفلسفيّ المنهجيّ والمدوَّن رحلته. وللإجابة عن هذا السؤال تحديدًا، خصّص أفلاطون – وهو أوّل فيلسوفٍ وصلتنا مؤلّفاته - أحد أوّل وأهمّ كتبه في الفلسفة عمومًا، وفي الفلسفة السياسيّة خصوصًا. واستمر انشغال الفلسفة السياسيّة والأخلاقيّة بهذا السؤال منذ "جمهورية" أفلاطون حتى "فكرة" العدالة (2009)" لأمارتيا صن، على سبيل المثال. وهذا لا يعني أنّ اهتمام الفلسفة بمسألة العدالة كان كبيرًا دائمًا. …Read more